تعرفوا على محمد عبد الرحمن، المولود في عام 1979م في الحيمة الداخلية وترعرع في حقول مزارع القهوة التي تديرها عائلته إلى يومنا هذا. تعلم محمد على يد والده فنون الحصاد وري أشجار القهوة وهذه المهارات تشعره بالراحة والانتماء والإنجاز.
يبدأ محمد يومه باكراً ويذهب للعمل في المزرعة من الفجر وحتى غروب الشمس، وهذا يشعره بالسلام وتحقيق الغاية عند الحصاد والعمل على الأشجار وهذا الشغف يعود إلى جذوره وأصالته، التحديات قليلة ولكنها مستمرة ومنها قلة المياه وشدة الشتاء الذي من الممكن أن يدمر الحصاد ولكن محمد لا يستسلم لهذه التحديات بحيث أصلح مواسير المساه وتمكن من معالجة نقصها بمشاركتها مع غيره وهذه التحديات يتحمل محمد تكلفتها في العادة.
يتمنى محمد أن يحذوا أولاده حذوه في فن زراعة وتجارة القهوة ويرى مستقبلاً مشرقاً لزراعة القهوة واستبدال أشجار القات بها والتي من شأنها أن تكون مجزية ماديّاً للمزارعين مقابل جهدهم.
